فضيحه تجاره الاطفال في مصر بيعهم في الدول العربيه عشنا و شوفنا

متابعة: قالت صحيفة الوفد المصرية نقلا عن تقرير لليونيسيف أن هناك فضيحة مفزعة للنظام الحاكم في مصر، ولكل جمعيات الطفولة ولجمعيات حقوق الإنسان بعد أن كشف تقرير لمنظمة الطفولة والأمومة " اليونيسيف " عن وجود مافيا للاتجار بالأطفال في مصر. قال التقرير إن هذه المافيا تضم سماسرة ووسطاء وجمعيات خاصة بتبني الأطفال، وتبيع أطفالا مصريين في دول عربية للخدمة بالمنازل مقابل أسعار تصل إلى 3 آلاف دولار. وأكد التقرير والذي نشرته الوفد نقلا عن مجلة " لو بوينت " الفرنسية أن 85% من أطفال التبني في مصر يباعون لسماسرة مصريين يستغلونهم في الاتجار بالمخدرات والتسول والشذوذ الجنسي. وزعم التقرير إن نسبة كبيرة من الآباء والأمهات في مصر يبيعون أحد أطفالهم من أجل إطعام أطفالهم الآخرين. وأشار التقرير إلى أن قارة إفريقيا هي أكبر سوق لتصدير الأطفال الذين يتم تهريبهم إلى فرنسا والولايات المتحدة وايطاليا واليونان، ويصل سعر الطفل الجابوني أو الصومالي أو التشادي حوالي 30 دولارا، بينما يصل سعر الطفل السوداني والإثيوبي والسنغالي 200 دولار، أما الطفل المصري فيعد الأغلى في سوق الرقيق حيث يصل سعره بين 300 إلى 3000 دولار.